أخبار الوطن

المجلس الأعلى للشباب: اختتام المخيم الربيعي المتخصص بالدعوة إلى تعزيز دور النوادي الجامعية

اختتمت أمس الجمعة بالجزائر العاصمة، فعاليات المخيم الربيعي الشبابي المتخصص المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب، ببيان ختامي دعا من خلاله الطلبة المشاركين إلى ضرورة تعزيز دور النوادي الجامعية للمشاركة في الديناميكية الوطنية.

وقد أشرف على مراسم اختتام هذا المخيم الذي افتتح يوم الخميس تحت شعار: “جهود متواصلة من أجل مشاركة فاعلة” بحضور أزيد من 300 طالب جامعي يمثلون مختلف النوادي الجامعية عبر ولايات الوطن، رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة محمد الصغير سعداوي وكذا عميد كلية الطب البروفيسور مرزاق غرناوط.

ودعا الطلبة المشاركون في البيان الختامي إلى “توسيع تأثير نشاط النوادي الجامعية خارج الوسط الجامعي وتعزيز دورهم للمشاركة في الديناميكية الوطنية، والعمل على إبراز الدور الفعال الذي يلعبه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في تنمية قدرات ومهارات الشباب”.

كما ثمن الطلبة مبادرات المجلس الأعلى للشباب “الذي هو نتاج الإرادة السياسية العليا للبلاد ممثلة في قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وهو الهيئة الدستورية التي احتضنت باهتمام بالغ هذه المبادرة الشبابية القيمة، والتي فتحت آفاق عمل منظم من شأنه ضمان المساهمة المستدامة في التأطير الأمثل لفئة شباب النوادي الجامعية”.

وثمن المشاركون هذه المبادرات الشبابية، ودعوا من خلالها المجلس الاعلى للشباب إلى تكثيف الجهود من أجل تعزيز أطر التواصل المباشر مع وفي أوساط النوادي الجامعية بما

“يحقق المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وترسيخ قيم المواطنة والحس المدني ومبدأ الديمقراطية التشاركية في مختلف فضاءات الشباب”, يضيف البيان الختامي.

وعلى هامش اللقاء، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، بأنه من خلال تنظيم هذه المخيمات سيتم “إعطاء للطلبة المبتكرين والشباب طليعة الجزائر الجديدة أكثر حيوية وديناميكية”، لافتا أن التزام رئيس الجمهورية الرامي إلى جعل من الجامعة الجزائرية قاطرة للابتكار والابداع وقائدة لمختلف نشاطات الجزائر الجديدة قد تم تحقيقه.

ومن جانبه استذكر سعداوي، أن رئيس الجمهورية وضع الطلبة والشباب في صلب اهتماماته وأن ما عاشه اليوم أبناء المجلس الأعلى للشباب هو “محاكاة لواقع في الحقيقة تم تجسيده في المنظومة القانونية المنظمة للحياة السياسية في البلاد”.

وبدوره أوضح حيداوي، أن الهدف من هذه المخيمات هو” تعزيز القناعات الوطنية التي يأمن بها الشاب الجزائري والمشاركة في الحياة العامة والسياسية” وإلى “جمع الطلبة حول عدد من المفاهيم المتعلقة بالمهارات الحياتية” التي تجعل الشاب الجزائري، “أكثر قدرة على تطبيق وترسيخ القناعات”.

وفي سياق متصل، أعلن ذات المسؤول أنه سيتم خلال شهر مايو تنظيم خمسة مخيمات أخرى تستهدف كذلك الفئات الشبانية من أجل “تنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بتعزيز مجموعة من القناعات والمهارات”.

للإشارة تضمن المخيم الربيعي الشبابي جملة من الورشات التكوينية والتدريبية والجلسات التفاعلية من تأطير أساتذة وخبراء بالإضافة إلى محاكاة لمجريات العملية الانتخابية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى