يسجل الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بتبسة إقبالا لافتا للشباب الراغبين في الاستفادة بقروض لتمويل مشاريعهم وذلك منذ رفع التجميد سبتمبر الماضي عن عديد الأنشطة في مختلف القطاعات، حسب ما أفادت به اليوم الاثنين المكلفة بالإعلام بالفرع المحلي لذات الجهاز، وهيبة قابة.
وأوضح ذات المصدر بأنه منذ إقرار رفع التجميد عن عدة قطاعات من طرف الوزارة الوصية، استقبل الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم التشغيل خلال الثلاثة أشهر الأخيرة (من سبتمبر إلى نوفمبر 2020) ما لا يقل عن 145 طلبا لتمويل مشاريع مختلفة لاستحداث مؤسسات صغيرة ومتوسطة في عدة قطاعات.
فمنذ رفع التجميد عن عدة قطاعات من بينها الفلاحة استقبل فرع ذات الجهاز بتبسة 67 ملفا لاستحداث مشاريع في هذا القطاع تتعلق بإقامة بيوت بلاستيكية لاستغلالها في الزراعات المحمية وتربية الأغنام والأبقار والدواجن على الخصوص، وفق ما ذكرته المتحدثة، التي أشارت إلى أن الطابع الفلاحي والرعوي المحض لهذه الولاية يسمح بتمويل عشرات المشاريع.
وأشارت في هذا السياق إلى أن مشكل العقار الفلاحي وعدم امتلاك شهادة ملكية القطع الأرضية يمثل “عائقا أساسيا يواجه الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع ويحول في معظم الأحيان دون استفادتهم بتمويل ضمن مختلف أجهزة دعم التشغيل” مضيفة بأن الفرع المحلي لذات الوكالة يعمل من أجل إيجاد حل لهذا الإشكال وذلك بالتنسيق مع كل الأطراف ذات الصلة على الصعيدين المحلي والوطني.
وصرحت السيدة قابلة أن دراسة الملفات وعرضها ومناقشتها أمام اللجنة الولائية لتمكين المستفيدين من الحصول على التمويل والشروع في تجسيد نشاطاتهم استكملت.
للإشارة، فقد استقبلت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (فرع تبسة) منذ بداية السنة الجارية ما لا يقل عن 205 طلبات استفادة بقروض وذلك إلى غاية 30 نوفمبر الماضي.
وفي سياق متصل، تم التوقيع على عدة اتفاقيات بين الفرع المحلي لذات الوكالة وعدة مؤسسات على غرار الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير وامتياز توزيع الكهرباء والغاز واتصالات الجزائر والكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) ومديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، بهدف تمكين أصحاب المؤسسات المصغرة المستحدثة في إطار هذا الجهاز من الحصول على مشاريع وعقود عمل، حسب ما خلصت إليه ذات المتحدثة.
