صحة وجمال

اليوم العالمي للمتبرعين بالدم:منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الزيادة الطوعية للتبرع بالدم

أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية الزيادة الطوعية ودون أجر للتبرع بالدم في أكثر من نصف دول العالم, وذلك لضمان توفر الإمدادات من الدم المأمون للمرضى الذين يعتمدون عليه في حياتهم وتحقيق أهداف التنمية لعام 2030.

وقد اختارت منظمة الصحة العالمية الجزائر لاحتضانها فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2023, المنظم تحت شعار “تبرع بالدم, تبرع بالبلازما …شارك الحياة, شارك كثيرا”, بمشاركة وطنية وأجنبية للفاعلين في هذا المجال.

وشددت المنظمة الصحية بهذه المناسبة التي تتزامن وال 14 من كل عام على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه كل فرد من خلال التبرع الثمين بالدم أو البلازما والتبرع بالدم أو البلازما بانتظام لتهيئة إمدادات مأمونة ومستدامة للدم ومشتقاته في جميع أنحاء العالم  لتمكين جميع المرضى المحتاجين من الحصول على العلاج في الوقت المناسب.

وتسعى التظاهرة الصحية العالمية إلى الاحتفاء بالأفراد المتبرعين بالدم وتوجيه الشكر إليهم وتشجيع عدد أكبر من الاشخاص ليصبحوا متبرعين جددا, وتشجيع الأشخاص المتمتعين بصحة جيدة على التبرع بالدم بانتظام وبقدر ما يكون تبرعهم مأمونا وممكنا لتغيير نوعية حياة المرضى المعتمدين على نقل الدم والمساهمة في تهيئة إمدادات آمنة للدم في جميع بلدان العالم.

كما تهدف إلى إبراز الدور الحاسم للتبرع المنتظم بالدم والبلازما طوعا ودون مقابل في ضمان حصول جميع الناس على مشتقات الدم المأمونة وتعبئة الدعم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي فيما بين الحكومات والجهات الشريكة الإنمائية من أجل الاستثمار في برامج الدم الوطنية وتعزيزها والحفاظ عليها.

وتواجه خدمات الدم في بلدان عديدة التحديات في إتاحة كميات كافية من الدم بينما تضمن أيضا جودة الدم ومأمونيته حيث يؤثر عدم توافر الدم المأمون ومشتقاته وخصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط, في جميع المرضى, بمن فيهم المحتاجون إلى نقل الدم بانتظام.

وتتمثل إحدى استراتيجيات المنظمة الصحية, في مساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط على تحسين توافر البلازما البشرية وجودتها ولا سيما على تحسين استخدام البلازما المتأتية من التبرع بالدم الكامل على أمثل وجه وتعزيز حصول المرضى على العلاجات ببروتينات البلازما المنقذة للحياة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية, يتم جمع ما يقدر بمئة وثمانية ملايين تبرع بالدم على المستوى العالمي, يرد نصفها تقريبا من البلدان ذات الدخل المرتفع التي تأوي ما نسبته عشرين في المائة من سكان العالم.

وتوصي المنظمة بأن تنسق على الصعيد الوطني جميع الأنشطة المتصلة بجمع الدم وفحصه وتجهيزه وتخزينه وتوزيعه من خلال تنظيم عمليات نقل الدم بفعالية وانتهاج سياسة وطنية بشأنها وأن يكون فحصها إلزاميا للتأكد من عدم حملها لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد /ب/ (B) والتهاب الكبد /سي/ (C) والزهري وإجراء فحص الدم وفقا لمتطلبات نظام الجودة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى