دولي

اليونيسف: مقتل أكثر من 180 تلميذا نيجيريا واختطاف 1680 آخرين خلال 10 سنوات

قتل أكثر من 180 تلميذا نيجيريا وخطف 1680 آخرون في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان خلال العقد الماضي، حسبما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم أمس الثلاثاء.

وفي بيان بمناسبة الذكرى العاشرة لحادث الاختطاف الجماعي لطالبات من مهاجعهن في مدرسة ثانوية حكومية للبنات في بلدة شيبوك في ولاية بورنو في أبريل 2014، حثت اليونيسف على تشديد الإجراءات لتأمين تعليم الأطفال في نيجيريا.
وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أن هذا الحادث كان أول عملية اختطاف جماعي لأطفال المدارس في نيجيريا، معربة عن أسفها للهجمات المستمرة على المدارس في 10 ولايات ضعيفة بسبب عدم كفاية أنظمة الإنذار المبكر لتحديد خطر الاختطاف من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية، مستشهدة بتقارير الأمم المتحدة تم التحقق منها.
وقالت إن “عمليات الاختطاف الوقحة للطلاب آخذة في الارتفاع في أعمال العنف المرتبطة بالصراع في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا”، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 70 هجوما على المدارس في السنوات العشر الماضية، مع اختطاف ما يقدر بنحو 60 من الموظفين وقتل 14 آخرين.
وقالت المنظمة “إن التهديد باختطاف الطلاب يؤثر بشدة على تعليم الأطفال”، موضحة أن “أكثر من مليون طفل يخشون العودة إلى المدرسة اعتبارا من 2021 فيما تم إغلاق حوالي 11500 مدرسة بسبب الهجمات في 2020”.
وبينما دعت اليونيسف إلى تكثيف الجهود لحماية أطفال البلاد، الذين صنفتهم بأكثر السكان ضعفا، قالت إن 37 بالمائة فقط من المدارس في 10 ولايات في نيجيريا لديها أنظمة إنذار مبكر للتنبؤ بالتهديدات مثل الهجمات على المدارس.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى