شارك الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز،شاهر بولخراص، بصفته رئيسا لرابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط (ميد-تسو), اليوم الأربعاء عبر تقنية التحاضرعن بعد, في أشغال إجتماع مسيري شبكات نقل الكهرباء، تحضيرا للدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة حول المناخ والبيئة المزمع تنظيمها بمدينة غلاسكو (أسكتلندا)، حسبما أعلنته الشركة.
وأوضع بيان نشر على الصفحة الرسمية لسونلغاز بفيسبوك أن “الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص، الرئيس الحالي لرابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط (ميد-تسو), شارك اليوم الأربعاء،ضمن أشغال اجتماع مسيري شبكات نقل الكهرباء” وهو اللقاء الذي جمع ممثلين عن ثلاث جمعيات متخصصة في مجال الطاقة والمتمثلة في كل من رابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء الأوروبية (ENTSO-E) و الرابطة العالمية “جي أو 15″ (GO15) و”ميد-تسو”.
وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول تحضير الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة حول المناخ والبيئة المرتقبة في الفترة ما بين 1 و12 نوفمبر القادم بمدينة غلاسكو,والذي سيتناول موضوع “مسيرو نظام نقل الكهرباء: المحفزات الرئيسية لصافي-صفر”، حسب ذات البيان.
و خلال الكلمة التي ألقاها بولخراص، أكد أن موضوع مكافحة تغيرات المناخ “يشكل التحدي الأكبر الذي يتعين مواجهته بهدف المساهمة في تثبيت درجات الحرارة عند عتبات مقبولة على المدى الطويل”، مضيفا أن مكافحة تغير المناخ “ضرورية لخلق مستقبل أكثر ازدهارًا وإنصافًا ومرونة واستدامة”.
و دعا الرئيس الحالي لرابطة “ميد-تسو” (منذ جويلية 2020) إلى “ضرورة البحث عن حلول مبتكرة حول إزالة الكربون من الأنظمة الكهربائية من جهة, وأيضًا في القطاعات الأخرى” وذلك للوصول إلى “صافي الصفر الطموح للشركات والحكومات
والاقتصادات”.
و لفت بولخراص، حسب البيان، إلى “الأخطار الكبيرة” التي تشكلها تغييرات المناخ على أمن الأفراد والمجتمعات والحكومات، الذين قال “بأنهم أدركوا الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مشتركة وعاجلة لمكافحة هذه المعضلة”.
و بالنسبة إلى رابطة ميد-تسو، قال الرئيس المدير العام لسونلغاز: “أنه من الواضح أنها تشجع البحث والحلول المبتكرة، مثل الطاقات النظيفة والخالية من الكربون وهي الموارد المتجددة، والتي يكون تأثيرها اليومي على المناخ والبيئة منخفضًا للغاية”، معتبرا أن هذا يشكل “خيارًا أساسيًا في مكافحة تغيرات المناخ, وبالتالي تظل أولويات بالنسبة للمتعاملين في نظام نقل الكهرباء على جميع المستويات”
وأكد بولخراص في هذا السياق أن “الطاقات المتجددة تمثل تحديات كبيرة من حيث الاندماج في شبكات النقل وحتى في شبكات التوزيع”.
وقال في ذات الصدد: “إن مكانتنا كمنطقة متوسطية ودورنا كجمعية مسيري شبكات نقل الكهرباء, يحفزنا على دعم تسريع الانتقال الطاقوي و تعزيز دورنا كناقل للطاقة النظيفة, من خلال التأكيد على تسليط الضوء على التنسيق و التعاون في استغلال أنظمة الكهرباء في منطقة البحر الأبيض المتوسط و تطوير و دمج التقنيات المبتكرة للمساعدة في تحقيق أهداف صافي الصفر في إطار اتفاق باريس و الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية.
و شدد في الأخير على “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كل اللوائح و القوانين الحالية،فضلا عن اللوائح الجديدة، التي تركز بشكل أساسي على تغير المناخ في إجراء وإعداد جميع دراسات التخطيط في المستقبل، لتقليل صافي الانبعاثات إلى الصفر و بالتالي المساهمة في استقرار درجات الحرارة على المستوى الإقليمي والقاري وحتى العالمي،يخلص البيان.
