آخر الأخبارأخبار الوطن

رئيس الجمهورية: كل القرارات المتعلقة بالحجر الصحي ” ستكون علمية وليست قرارات سياسية أو إدارية “

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الجمعة، أن كل القرارات التي سيتم اتخذها فيما يخص الحجر الصحي ستكون “علمية وليست قرارات سياسية أو إدارية”، مبرزا أن أي قرار في هذا الشأن يرجع للجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا.

وقال الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية أن ” كل القرارات المتعلقة بالحجر الصحي ستكون علمية وليس قرارات سياسية أو إدارية “، مضيفا أن رفع الحجر الصحي كليا أو جزئيا ” قرار يرجع للجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا التي ستجتمع غدا السبت بمقر رئاسة الجمهورية وسيتم اتخاذ القرار المناسب بعد تحليل دقيق للخطوة الأولى التي قررت فيها الحكومة رفع جزئي للحجر الصحي” .

وبعد أن دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة “الاقتناع بقرار” هذه اللجنة العلمية، أوضح أن “أساس القرار المتخذ سيكون حماية المواطن ” مشيرا إلى أن الجزائر ” حاربت منذ البداية هذا الوباء بطريقة علمية «، وسنكون –كما أضاف –” تحت تصرف
اللجنة العلمية التي تتمتع بروح مسؤولية كاملة ” و” لن تتبع أي بلد أخر بل نتبع مشاكل الجزائر فقط”.

وفي نفس الملف أوضح السيد تبون أنه “ما دام هناك وفيات و انتشار لوباء كورونا بحجم متحكم فيه لن نستطيع رفع الحجر كليا ” لأن هذا القرار يتطلب -كما قال- “فتح الحدود وفتح المجال الجوي” وهي -كما أضاف-“مرحلة لم نصل إليها بعد لأن عدة دول لاتزال تسجل إصابات ووفيات بالآلاف وبالتالي لابد من تحفظ واتخاذ تدابير من أجل عدم العودة إلى فيروس كورونا” .

وأشار إلى رفع الحجر الصحي كليا أو جزئيا هدفه “حماية صحة المواطن”، مذكرا أن الجزائر كانت في مقدمة البلدان التي اتخذت إجراءات “احترازية نموذجية” منها “وضع الطلبة الجزائريين العائدين من وهان (الصين) تحت الحجر الصحي، وتجهيز
المطارات بوسائل الكشف والحماية ثم غلق المطارات والجامعات والمؤسسات التربوية ودور الحضانة والمساجد والملاعب ” وكذا “غلق الحدود البرية بالاتفاق مع دول الجوار ” بالإضافة إلى إجراء تحاليل على الموتى حتى يتم “اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة” في حال ماذا تم اكتشاف فيروس كوفيد 19 كإجراء تحاليل على الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع الميت.

وبعد أن أشار إلى انه لا يوجد لحد الآن “أي علاج” لهذا الوباء الجديد ، شدد على ضرورة ” احترام المواطنين لوسائل الوقاية لتقليص الوباء منها ارتداء الأقنعة الواقية وإجراء التحاليل”، مبرزا أن الجزائر تحوز اليوم على ” 26 مركزا مخصصا لإجراء تحاليل الكشف ” منها مراكز ببشار وتمنراست وتيزي وزو ، مضيفا أن عدد هذه المراكز “سيرتفع”.

وبعد أن نوه رئيس الجمهورية ” بتجسيد ثقافة الحماية” لدى المواطنين أكد أن كافة الأرقام التي تقدمها اللجنة العلمية حول هذا الوباء هي ” أرقام شفافة وعلمية هدفها التغلب على الوباء “.

وبهذه المناسبة جدد الرئيس تبون أنه “لا يوجد أي مشكل مالي “فيما يخص التكفل بوباء كورونا ” مشيرا إلى انه ” إذا تطلب الأمر ضخ مليار دولار فلا مشكل لذلك ” لأن صحة المواطن “لاتقدر بثمن ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى