أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التكفل الاجتماعي بالمجاهدين وذوي الحقوق “مهمة أساسية” يضطلع بها القطاع وفق ما تضمنه مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية.
وأوضح ربيقة خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن التكفل الاجتماعي بالمجاهدين وذوي الحقوق “مهمة أساسية يضطلع بها القطاع وفق ما تضمنه مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية، لاسيما من خلال المنح والامتيازات التي تضمنها الدولة كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمجاهدين وكبار معطوبي ثورة التحرير الوطني وذوي الحقوق جراء مشاركتهم في الثورة التحريرية”.
كما أبرز العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لفئة المجاهدين، باعتبارهم “حراسا لأمانة الشهداء ورسالة أول نوفمبر الخالدة”, وذلك “ترسيخا لثقافة العرفان وتمتينا للجبهة الداخلية”.
وأضاف بهذا الخصوص أن الوزارة “اقترحت مشروع نص تنظيمي يتضمن رفع قيمة المنحة المخصصة لبنات الشهداء المتزوجات بدون دخل والمقدرة حاليا بـ 5000 دج”.
من جهة أخرى وفي رده عن سؤال يتعلق بتخليد ذكرى مجزرة 29 جويلية 1956 ببسكرة والمعروفة بـ “الاحد الأسود”، قال الوزير أن هذه المسألة “مدرجة ضمن المدونة الوطنية للمحطات التاريخية المرتبطة بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني”, مشيرا إلى أن القطاع “يحيي هذه الذكرى من خلال مؤسساته المتحفية للمجاهد على المستوى الوطن، فضلا عن تأسيس ملتقى سنوي يسلط الضوء على هذه المجزرة التي أقيمت لها لوحة تذكارية بالولاية”.
