بلغت نسبة رقمنة قطاع الصحة على المستوى الوطني نسبة لا تقل عن 75 بالمائة, حسبما أفاد به اليوم الأحد بوهران مدير المنظومات الإعلامية والإعلام الآلي بوزارة الصحة, موهوب مسعودي.
وقال نفس المسؤول في تصريح للصحافة على هامش افتتاح أشغال ملتقى دولي حول “الصحة والرقمنة” تنظمه المؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر 1954”, أن “رقمنة قطاع الصحة قطع أشواطا كبيرة حيث بلغت نسبة لا تقل عن 75 بالمائة على المستوى الوطني, فيما ينتظر بلوغ نسبة 100 بالمائة مع نهاية السنة الجارية”.
وأشار السيد مسعودي إلى أنه تم وضع مخطط يتعلق برقمنة قطاع الصحة سيتم تجسيده بين 2024 و2028 ويضم 15 محورا تتعلق بالبنى التحتية وتطوير الملف الطبي الالكتروني والنظام الصحي المعلوماتي وتكوين العمال وإعداد الإطار القانوني للرقمنة في الصحة والربط بالألياف البصرية وغيرها.
كما أبرز المصدر أن مشروع الرقم التعريفي الوطني الذي سيخصص لكل مواطن طيلة حياته سيمكن عمال الصحة من الولوج للملف الطبي الالكتروني للمرضى, ما من شأنه تسهيل الأمور على الاطباء والمرضى.
من جهته, أبرز مدير الصحة لوهران, الحاج بوطواف, أن نسبة الرقمنة بالولاية “بلغت 85 بالمائة حيث تم رقمنة كل المستشفيات الكبرى و 48 مؤسسة متعددة الخدمات من أصل 56”.
كما أشار مدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر 1954” بوهران، رابح بار، الى أن هذه المؤسسة الصحية تعتبر “رائدة في مجال الرقمنة اذ تسجل هذه السنة مرور عشر سنوات على اطلاق الملف الالكتروني للمريض”، مبرزا أن “أغلب مصالح المستشفى يعتزم الوصول الى 0 بالمائة في استعمال الورق”.
للإشارة, يشهد هذا المؤتمر الاول حول الرقمنة والصحة الذي يدوم يومين, مشاركة 450 مسؤول ومختص من مختلف ربوع الوطن من مدراء وأطباء, و12 مختصا أجنبيا من فرنسا وكندا, إلى جانب مشاركة أخصائيين عبر تقنية التحاضر عن بعد للحديث وتبادل الخبرات العلمية في العديد من المواضيع التي تخص الرقمنة واستعمال التكنولوجيات الحديثة في مجال الصحة والطب.
