صحة وجمال

سطيف: خضوع أزيد من ألف إمرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

خضعت منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري 1054 إمرأة ببلدية العلمة (شرق سطيف) بما فيها بعض المناطق النائية للكشف المبكر عن سرطانالثدي في إطار حملة واسعة نظمت من طرف جمعية الوفاء لمرضى سرطان الثدي لذات البلدية بمناسبة “أكتوبر الوردي”, حسبما علم اليوم الاثنين من رئيس ذات الجمعية.

و أوضح السيد بوعلام بوسكين أن “العملية التي استهدفت نساء من مدينة العلمة و بعض المناطق النائية التابعة لها قد مكنت من اكتشاف حالات مشكوك إصابتها بالمرض و ذلك بإشراف طاقم طبي يضم أخصائيين و أطباء أشعة و آخرين نفسانيين من القطاعين العام و الخاص”.

و أبرز ذات المسؤول بأن “العملية ستتواصل إلى غاية نهاية الشهر ليصل عدد المستفيدات من هذه الحملة إلى حوالي 1.700 امرأة حيث يتم توجيه حالات الإصابة المكتشفة خلال الفحص من طرف الطاقم الطبي من أجل استكمال الفحوصات الطبية اللازمة و تحديد وضعيتهن الصحية بدقة إضافة إلى التكفل النفسي من طرف الأخصائيين النفسانيين”.

و تهدف هذه الحملة الصحية إلى استهداف أكبر عدد ممكن من النساء بالمنطقة لاسيما اللواتي لم يخضعن من قبل لعمليات مماثلة و ذلك في إطار تنفيذ برامج الصحة الجوارية و تقريب العلاج من المواطن , إستنادا للمتحدث.

كما ترمي إلى غرس ثقافة الكشف المبكر عن هذا المرض, الذي يعد أيضا أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لدى هذه الفئة بالمنطقة و تعزيز الوعي بأهمية الوقاية منه و كذا توفير سبل التحكم فيه طبيا و معالجته في حينه بأقل جهد و تكاليف,
وفق ما ذكره نفس المصدر.

وقد قدمت بالمناسبة نصائح و توجيهات حول ضرورة الفحص الذاتي الذي يجب أن تقوم به كل امرأة بصفة دورية و إبراز دوره في اكتشاف حالات الإصابة بسرطان الثدي و بالتالي تحسين معدل تعافي المصابات منه و تقليل معدل الوفيات الناجمة عنه ,
مثلما أشير إليه .

و كانت جمعية الوفاء لمرضى سرطان الثدي لبلدية العلمة قد وزعت منذ تأسيسها سنة 2019 ما مجموعه 400 ثدي اصطناعي لنساء خضعن لعمليات استئصال كلي أو جزئي للثدي بسبب سرطان الثدي و ذلك في إطار مرافقة هذه الفئة بمساعدة محسنين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى