دولي

فلسطين تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة  

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الكيان الصهيوني بالأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون بالقطاع جراء استمرار العدوان الهمجي.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، حيث أطلعها على أخر مُستجدات العدوان الصهيوني المتواصل، وخاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني فورا، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وجدد “أبو مازن” رفضه القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتأكيده على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال

في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.

وأكد الرئيس محمود عباس، وجوب وقف سلطات الاحتلال لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وخاصة فرض القيود على دخول المُصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك،

وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة خلال عيد الفصح المجيد، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

وقدم الرئيس الفلسطيني، الشكر لبلجيكا على مواقفها الداعمة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيدها على وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفضها لإعادة احتلال قطاع غزة أو الانتقاص من أرضها، ورفضها للعدوان على رفح، وموقفها المستنكر للاستيطان، مقدّرا ما تقدمه بلجيكا من مساعدات إنسانية لقطاع غزة وكذلك مواقفها المؤكدة على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.

كما دعا دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، بالإضافة إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى