آخر الأخبارأخبار الوطن

فيروس كورونا..ما مصير الكمامات المستعملة ؟

وامان : لا تجعلوا من الكمامات المستعملة مصدرا للعدوى

لفتت ظاهرة رمي الكمامات والقفازات الطبية انتباه العديد من المختصين والمسؤولين في الجزائر الذين دقوا ناقوس الخطر ، ويرى المختصون أن رمي مئات الآلاف منها في القمامات أو في الأماكن العامة يتم بطريقة عشوائية، وقد يُعرض هذا السلوك حياة العديد من عمال النظافة لخطر الإصابة بفيروس كورونا خاصة بعد صدور قرار إجبارية ارتداء الكمامات .

وامان : لا تجعلوا من الكمامات المستعملة مصدرا للعدوى

وحذر في هذا الصدد، المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات السيد كريم وامان في تصريح لموقع التلفزيون الجزائري، من خطورة رمي الكمامات في الشوارع أو في صناديق القمامة أو بشكل عشوائي مباشرة بعد نزعها، خاصة في ظل هذه الأوضاع الصحية الراهنة التي تطبع الحياة اليومية للجزائريين بسبب انتشار جائحة كورونا.

ودعا وامان الجزائريين بالاحتفاظ بالكمامات المستعملة لمدة 24 ساعة في مكان خاص في البيت قبل رميها في القمامات ، موضحا أن الدراسات أثبتت أن مدة بقاء فيروس كورونا على الأسطح القماشية كالكمامات تصل إلى ساعات معدودة لا تتجاوز الأربع والعشرين ساعة. وهو ما من شأنه حماية عمال النظافة من خطر انتقال الفيروس.

وقال المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات، أن مستعملي الكمامات يمكنهم التخلص منها ورميها في القمامات المخصصة لذلك، إذا قاموا بتعقيمها أو وضعها في أكياس مغلقة لتفادي انتقال الفيروس عبر الأشخاص أو في الهواء.

وبخصوص كيفية التخلص من الكمامات كنفايات ، كشف كريم وامان أن مثل هذه النفايات الطبية خاصة في ظل وجود جائحة كورونا يتم حرقها ولا يتم تدويرها .

خبراء : لايجب جعل الكمامة من وسيلة وقاية إلى ناقل للفيروس

من جهته دعا رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بمستشفى عين وسارة، الدكتور مختار بن زرقة في تصريح لموقع التلفزيون الجزائري، إلى رش الكمامات بماء الجافيل قبل القائها في المهملات لتجنيب انتقال الفيروس لأعوان النظافة.

وقال الدكتور بن زرقة أن الكمامات المستعملة بمثابة عش لتكاثر الجراثيم والفيروسات الملتصقة بها تكون مؤهلة للتطاير في الهواء، مما قد يؤدي إلى إصابة الكثير من المواطنين

وحسب المتحدث فإن الكمامات المستعملة يمكنها أن تصبح وسيلة  لنقل الوباء ، اذا لم يلتزم الجميع بمعايير الوقاية من انتشار فيروس كورونا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى