تم برمجة العديد من النشاطات الرياضية والثقافية عبر مختلف بلديات ولاية قسنطينة للترويج لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي سيحتضن ملعب الشهيد حملاوي مباريات مجموعتها الثالثة، حسب ما علم اليوم الخميس من اللجنة الولائية التنظيمية لهذا الحدث الكروي القاري.
واستنادا لذات المصدر، فإن مديرية الشباب والرياضة قامت ببرمجة المسابقات والبطولات الرياضية المحلية التي تجرى بولاية قسنطينة برسم الموسم الحالي خصيصا في هذه الفترة لإشراك المتنافسين في جهود الترويج لبطولة الشان 2022 حيث تم برمجة الجائزة الكبرى الثانية ”المرحوم بيروك صالح” للسباق الجهوي للدراجات
الهوائية ببلدية زيغود يوسف، بالإضافة إلى البطولة الوطنية للعدو الريفي ”عبد المجيد أوبيدة” بغابة البعراوية ببلدية الخروب وكذا البطولة الولائية للكيك بوكسينغ بقسنطينة.
كما تم إقحام فعاليات المجتمع المدني في تنظيم العديد من الدورات الرياضية عبر الولاية على غرار دورة كروية بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان تجمع قدماء لاعبي مولودية قسنطينة والنادي الرياضي القسنطيني بالإضافة إلى دورة أخرى خاصة بفئة أقل من 15 سنة بمشاركة 16 فريقا بلديات الولاية وكذا دورة كروية للأحياء الشعبية يتم تنظيمها بحي القماص بمشاركة 8 فرق.
ووفقا للجنة الولائية التنظيمية لبطولة الشان 2022، سيتم كذلك ضمن هذه المبادرات تحسيس المشاركين والمناصرين وهواة الرياضة بضرورة المساهمة في صنع صورة جيدة عن الولاية والجزائر ككل سواء داخل أو خارج الملعب.
من جهة أخرى، فقد تم إعداد برنامج ثقافي موازي لمواكبة التظاهرة الإفريقية يتضمن عروضا ومعارض ونشاطات ثقافية وفنية عبر المرافق التابعة للقطاع على غرار المسرح الجهوي محمد الطاهر فرقاني وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ومتحف سيرتا وقصر أحمد باي سيكون الهدف منها الترويج للموروث الثقافي المادي واللامادي للمدينة على غرار اللباس التقليدي والمأكولات الشعبية والتراث الغنائي.
وبعد أن تم إشراك فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الثقافية، فقد تم كذلك توجيه دعوة للفنانين للإسهام في إثراء هذه التظاهرة من خلال إحياء سهرات وعروض فنية بدار الثقافة ”مالك حداد” وقاعة العروض الكبرى أحمد باي وذلك طيلة أيام بطولة الشان ليكون أمام ضيوف الولاية عدة خيارات.
وسيتم أيضا تخصيص مجال للجانب الأدبي حيث سيتم تنظيم معرض خاص بالتراث الأدبي للمدينة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور وأبواب مفتوحة على المكتبة التراثية فضلا عن تنظيم خرجات للمكتبة المتنقلة إلى وسط المدينة وكذا قافلة ثقافية أدبية تجوب مختلف بلديات الولاية.
