آخر الأخبارأخبار الوطن

مجلس الأمة يدعو إلى تنسيق المواقف بين برلمانات المتوسط في مكافحة الإرهاب وتصفية الاستعمار

دعا مجلس الأمة، اليوم الخميس من العاصمة الإيطالية، روما، بمناسبة الدورة الـ 43 لاجتماع مكتب الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط, الى تنسيق المواقف في مجال مكافحة الإرهاب والتغير المناخي وقضايا تصفية الاستعمار، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن مجلس الامة يشارك في هذا اللقاء المنظم من طرف الجمعية البرلمانية للمتوسط بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، يومي 18 و19 نوفمبر، ممثلًا بالسيد إلياس عاشور, عضو مجلس الأمة ونائب رئيس الجمعية البرلمانية للمتوسط.وخلال مداخلته في أشغال مكتب الجمعية, أكد السيد عاشور على “ضرورة تكثيف التعاون بين دول حوض المتوسط لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها, لاسيما منها تلك المتعلقة بالشأن الاقتصادي والأمني والبيئي والصحي”.
كما دعا إلى “تنسيق المواقف تجاه مكافحة الإرهاب والتغير المناخي وقضايا تصفية الاستعمار”، مستعرضًا أيضًا “مواقف الجزائر من مختلف هذه القضايا على كافة المستويات الاقليمية والجهوية والقارية والدولية”, حيث شدد بالمناسبة على “أهمية المساهمة الجماعية من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلم والتنمية والرخاء في المنطقة المتوسطية”.
واشار البيان الى أن السيد عاشور حضر الاحتفالية المنظمة في مقر مجلس الشيوخ الإيطالي لتسليم “جائزة التميز من أجل
المتوسط للعام 2021” وهي تكريم رمزي تسديه الجمعية “تقديرا للكفاءات المبدعة ولمبادرات حكومات الدول المتوسطية الأعضاء في هذه الهيئة, التي تخدم قضايا شعوب المنطقة وتساهم في ترقية وازدهار بلدان حوض المتوسط”.
وفي هذا الاطار، تسلم ممثل مجلس الامة, عضو مكتب الجمعية, الجائزة التي حازت
عليها الجزائر بفضل “التدابير التي قامت بها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة من أجل القضاء على العنف ضد المرأة وإعادة الادماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء المعنفات, لاسيما منها إطلاق رقم أخضر للإشعار عن حالات
العنف وتقديم المساعدة”.
وأشار ذات المصدر إلى أنه “تم منح نفس الجائزة إلى السيدة صبرينة قهار, وهي أستاذة التعليم العالي في علم النفس العيادي وخبيرة معتمدة في مجال الصحة النفسية للأطفال بمنظمة اليونيسيف, وذلك نظير مساهمتها البحثية والميدانية في
إطار موضوع الجائزة لهذا العام ودراساتها القيمة حول التداعيات الخطيرة للعنف المنزلي على الطفل والأسرة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى