صحة وجمال

وزارة الصحة تسمح للمخابر الخاصة بإجراء تحاليل تشخيص الفيروس

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الاربعاء، أن المخابر التابعة للقطاع الخاص يمكنها “من الآن فصاعدا” إجراء التحليل العيادية (بي.سي.ار) لتشخيص لإصابة بفيروس كورونا.

وأكد المسؤول الأول عن القطاع خلال ندوة صحفية حول الوضعية الوبائية لكوفيد-19 عبر الوطن، أن الوزارة ستسمح بداية من اليوم للمخابر التابعة للقطاع الخاص التي تتوفر على الكفاءات اللازمة والعتاد الطبي بإجراء التحاليل العيادية لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا على حسابها الخاص.

وكان المدير العام لمعد باستور، الدكتور فوزي درار، قد ذكر في وقت سابق أن عدد المخابر قد بلغ 30 على المستوى الوطني وهذا بعد فتح مخبرين جديدين بكل من ولايتي عنابة وسطيف لضمان تغطية واسعة في مجال تشخيص الوباء، مشيرا إلى إمكانية رفع هذا العدد مستقبلا “إن اقتضى الأمر”. وقد بلغ عدد التحاليل التي تجريها هذه المخابر عبر الوطن 2.500 يوميا.

استعمال السكانير لمتابعة المرضى بعد خضوعهم للتحليل العيادي فقط

كما أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن استعمال المصورة الطبية (سكانير) للمصابين بفيروس كورونا، سيطبق لمتابعتهم بعد خضوعهم للتحاليل العيادية (بي.سي.أر) فقط.

وأوضح وزير الصحة أن مصالحه لجأت مع بداية ظهور الفيروس إلى استعمال السكانير بسبب قلة المخابر التي تقوم بالتحاليل العيادية، غير أنه بعد تغطية هذا العجز بفضل إنجاز 30 مخبرا عبر الوطن، أصبحنا لا نستعمل السكانير إلا بعد إجراء هذه التحاليل كمتابعة طبية وفق توجيهات السلك الطبي المشرف على المتابعة.

وحسب المسؤول الأول عن القطاع، فإن السكانير “لم يعد مستعملا دوليا لتشخيص الفيروس، باعتباره لا يعطي نتائج حقيقية حول الإصابة،مما أدى في بعض الأحيان إلى إدخال مشتبه بإصابتهم إلى المستشفيات وتسبب ذلك في اكتظاظ بعض المصالح وارتفاع عدد الإصابات”، موضحا من جانب آخر أن التحليل بتقنية (بي.سي.أر) يبقى الوحيد المحدد للإصابة بكل دقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى