أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على أهمية التلقيح والالتزام بالتدابير الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأبرزت الوزيرة لدى اشرافها، رفقة وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، على اطلاق حملة تلقيح لفائدة عمال واطارات قطاع التضامن الوطني، أهمية التلقيح والالتزام بالتدابير الاحترازية لمجابهة الوباء والوقاية منه، موضحة أن العملية خصت في مرحلة أولى إطارات و عمال الإدارة المركزية للوزارة ليتم تعميمها على مستوى المديريات الولائية للنشاط الاجتماعي التابعة للقطاع.
وأضافت كريكو أن الحملات التوعوية للتحسيس بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية،التي تقوم بها مديريات النشاط الاجتماعي بالولايات بالتنسيق مع الخلايا الجوارية “لازالت متواصلة” خاصة بالمناطق النائية.
وبعد إطلاق حملة التلقيح بمقر وزارة التضامن الوطني، توجه الوزيران إلى دار المسنين بدالي ابراهيم للوقوف على اختتام عملية التلقيح التي شرع فيها مؤخرا لفائدة المسنين المتواجدين عبر 31 دار ، حيث أكدت كريكو أن تلقي هذه الفئة من المجتمع التلقيح يعتبر وسيلة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من هذا الوباء.
ومن جهتها، أوضحت مديرة الأسرة بالوزارة، سمية أولمان، في تصريح للصحافة، أن وزارة التضامن الوطني نظمت عملية التلقيح لفائدة عمالها بالتنسيق مع وزارة الصحة، داعية مختلف أفراد الأسر، سيما ربات البيوت، إلى تلقي اللقاح حفاظا على
الصحة باعتبار أن التلقيح -مثلما قالت-يعد أساسيا إلى جانب التقيد بالاجراءات الاحترازية (ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي) للوقاية من الوباء.
