أخبار الوطن

وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي يثمن العلاقات الثنائية بين الجزائر وبلاده في الماضي والحاضر

ثمن وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي، السيد أوغوشتو سانتوش سيلفا، اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية، العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجزائر و بلاده في الماضي و الحاضر.

وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، صرح السيّد أوغوشتو سانتوش سيلفا قائلا: “البرتغال لها دين نحو الجزائر لأنها لعبت دورا هاما في مسار دمقرطة البرتغال ودعمت المعارضة الديمقراطية ضد الديكتاتورية في البرتغال آنذاك”.

كما تابع في السياق ذاته “أتذكر أنه و في سنة 1975، تم الإمضاء، بالجزائر، على اتفاقية سمحت باستقلال العديد من الدول الإفريقية التي استعمرت من طرف البرتغال” و هو ما شكل، مثلما أضاف، “ميلاد دول تتحدث اللغة البرتغالية”.

وبعد أن لفت إلى أنه “ليس التاريخ وحده الذي يجمع بين البلدين, بل الحاضر أيضا”، ذكر السيّد أوغوشتو سانتوش سيلفا بأن الجزائر و البرتغال “شريكان لهما أهمية كبيرة في منطقة حوض المتوسط”، يجمعهما التعاون في مجال إرساء “الأمن و الاستقرار و العلاقات الجيدة بين الدول و الشعوب”.

كما يشمل هذا التعاون أيضا “المساهمة في منظمات التعاون الإقليمي، بما فيها الاتحاد من أجل المتوسط الذي يعد قاعدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي و شمال إفريقيا”.

وفي نفس الإطار، أكد وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي أن العلاقات بين الجزائر و بلاده، في المجالين السياسي والدبلوماسي، “جيدة”.

وقال بهذا الخصوص: “البرتغال تسمع بحرص للجزائر”، فيما يتصل بالمنطقة المتوسطية و شمال إفريقيا و الساحل، ليؤكد في ذات الصدد “إننا بحاجة الى الاستقرار و التنمية في محيطنا”.

ونفس الأمر بالنسبة للمجال الاقتصادي، حيث بلغ عدد المؤسسات البرتغالية التي تنشط بالجزائر، وعلى وجه أخص في القطاعات الاستراتيجية، “80 مؤسسة”، يضاف إلى ذلك وجود العديد من المؤسسات البرتغالية التي تقوم بالتصدير نحو الجزائر، مثلما أفاد به السيد سانتوش سيلفا الذي شدد على أن “النمو الاقتصادي ضروري لتنمية التعاون بين مؤسسات البلدين”.

للتذكير، حضر هذا اللقاء عن الجانب الجزائري، السيّد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيّد عبد العزيز خلف، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيّد محمد الأمين بن شريف، المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى