أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن حوالي 36.5 مليون طفل أجبروا على الفرار من أوطانهم بسبب الصراعات والعنف والأزمات الأخرى على مستوى العالم، وأن ما يقرب من 22.8 مليون منهم شردوا وذلك بحلول نهاية عام 2021.
وذكرت المنظمة، في بيان لها أن الأرقام تمثل زيادة بمقدار 2.2 مليون في أعداد الأطفال اللاجئين على مستوى العالم منذ 2020، مشيرة إلى أن الرقم غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت إن ارتفاع الأعداد كان نتيجة مباشرة للصراعات مثل تلك التي في أفغانستان واليمن، مضيفة أنّ 7.3 مليون طفل إضافي أصبحوا بلا مسكن خلال 2021 بسبب الكوارث الطبيعية، داعية الحكومات حول العالم إلى تعزيز حماية اللاجئين والمهاجرين والأطفال.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرض الأطفال وأسرهم للتشرد بسبب الظواهر الجوية الشديدة، مثل الجفاف في القرن الأفريقي والفيضانات الشديدة التي حدثت في الهند وبنجلاديش وجنوب أفريقيا.
وجاء في بيان يونيسيف أن أكثر من ثلث الأطفال النازحين يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء (3.9 مليون أو 36 بالمائة)، وربعهم في أوروبا وآسيا الوسطى (2.6 مليون)، و1.4 مليون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت يونيسيف أن حوالي ثلثي الأطفال اللاجئين مسجلين في مدارس ابتدائية، في حين أنّ حوالي ثلث اللاجئين المراهقين فقط يتلقون التعليم.
