تعقد اليوم الاثنين الـ03 ماي 2020، أول مشاورة دولية متعددة الأطراف حول وضعية الفنان في ظل أزمة كورونا, عن طريق التحاضر المرئي, من تنظيم كتابة الدولة للإنتاج الثقافي بالجزائر وهذا في إطار الاستعداد لورشة العمل الخاصة بمشروع قانون الفنان.
و سيجمع الحدث الذي من المزمع تنظيمه من الساعة الثانية زوالا إلى الرابعة عبر تطبيق رقمي- فنانين وكتاب وفاعلين ثقافيين وخبراء دوليين من الجزائر وخارجها حيث ستعقد بالتعاون مع منظمة اليونسكو عبر حركتها الثقافية الدولية “صمود الفن” (RésiliArt).
وستتاح لهؤلاء المشاركين فرصة “تبادل الخبرات” و”التعبير عن أنفسهم بشأن الوضع الراهن” و”مكانة الفنان في المنظومة المهنية والقانونية الجزائرية لاقتراح سبل للتفكير تتناسب مع الواقع وتحدد المحاور والتوجهات التشريعية بهدف إعداد مشروع القانون الجزائري حول وضع الفنان”.
وبالموازاة مع برنامج كتابة الدولة حول الإنتاج الثقافي تنخرط هذه المبادرة بشكل منهجي في مبادرة “صمود الفن” التي أطلقتها اليونسكو في 15 أبريل 2020 حول وضع الفنان وعدم استقراره في أوقات الأزمات والحجر الصحي والأمني.
وستناقش هذه المبادرة -التي تنظم تحت شعار “الفنان بين الإبداع والصمود”- موضوعين رئيسيين هما الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفنان وكذا الثقافة في البيئة الرقمية.
وسيشرف على هذه المناقشة كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي سليم دادة وهو أيضا عازف ومؤلف وقائد أوركسترا في حين سيشارك فيها كتاب وفنانون وخبراء من الجزائر وتونس والمغرب وألمانيا.
