دولي

الإحتلال المغربي يداهم منزل عائلة المناضلة الصحراوية سلطانة خيا ويعتدي على أخريات بالضرب

أقدمت فرق تابعة لقوات الإحتلال المغربي، على إقتحام منزل عائلة الناشطة الصحراوية سلطانة سيدابراهيم خيا التي لازلت تحت الحصار لما يزيد عن خمسة أشهر، والاعتداء بالضرب على أخريات في المستشفى المركزي بمدينة بوجدور (الأراضي الصحراوية المحتلة).

وتداولت العديد من الفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نقلتها اليوم الاثنين تقارير اعلامية صحراوية، أن عملية المداهمة الوحشية التي أشرف عليها الجلاد عبد الحكيم عامر، ما يعرف برئيس المنطقة الامنية لمدينة بوجدور
المحتلة، بمعية نائبه الجلاد محماد مادي، بالإضافة أيضا لقائد المقاطعة الثانية ومختلف الفرق الأمنية بزي مدني ورسمي.
وفي سياق متصل، تعرضت المناضلة زينب أمبارك بابي، مرة أخرى داخل المستشفى المركزي بالمدينة للضرب والتعنيف بمعية بعض المناضلات الأخريات من قبل عناصر شرطة الاحتلال بزي مدني.

وحسب ما اظهرته مقاطع الفيديو المتداولة، اتم الاعتداء وبشكل وحشي على المناضلة الصحراوية زينبو أمبارك بابي ومجموعة من المناضلات الصحراويات اللاتي كن في زيارة تضامنية لمنزل رفيقتهن الناشطة سلطانة خيا قبل أن يتم منعهن
والاعتداء عليهن بالضرب.

ولم تكتف قوات الاحتلال بكسر أنف المناضلة زينبو أمبارك والاعتداء على رفيقاتها، بل قامت بالاعتداء على المناضلة سلطانة خيا في محاولة لمنعها من توثيق هذه الجريمة النكراء قبل أن يتم الهجوم مباشرة بعد ذلك على منزل عائلتها واقتحامه من طرف قوات القمع والعبث بمحتوياته وسرقة مجموعة من الأعلام الصحراوية والحاجيات الشخصية حسب ما رصدته اللجنة الإعلامية ببوجدور المحتل.

هذا ويشار إلى أن منزل عائلة سيد أبراهيم خيا، سبق وأن تعرض للمداهمة بالقوة من قبل قوات الإحتلال المغربي والإعتداء على أفراد العائلة والزوار، كما ظل منذ نوفمبر الماضي عرضة للمحاصرة من قبل مختلف التشكيلات الأمنية لقوة الإحتلال.
وكانت المناضلة الصحراوية، سلطانة سيدي ابراهيم خيا، الموجودة تحت الإقامة الجبرية هي وعائلتها بمدينة بوجدور الصحراوية المحتلة، تعرضت لعدة محاولات للتصفية الجسدية.

كما تتعرض المناضلة الصحراوية إلى اعتداءات متكررة منذ هجوم شرطة الاحتلال المغربي على منزلها في 13 فبراير الفارط، أين تم رشقها بالحجارة، ما تسبب لها في إصابة بليغة على مستوى العين اليمنى والوجه، إلى جانب سقوط أسنان من الفك السفلي لشقيقتها الواعرة سيدي ابراهيم خيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى