مجتمع

العاصمة: دخول 14 مسبحا حيز الخدمة قبل نهاية السنة

ستتدعم ولاية الجزائر في إطار برنامجها المسطر تجسيدا لاستراتيجية “مسبح في كل بلدية”، بـ31 مسبحا بهدف تغطية العجز المسجل في العديد من بلديات العاصمة حيث سيدخل 14 منها حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، حسب ما علم لدى مصالح الولاية.

وأوضح مستشار والي ولاية الجزائر المختص بملف الشباب والرياضة رضا دومي، أن ولاية الجزائر أطلقت برنامجا بتمويل من الميزانيات المحلية (ميزانية الولاية والبلديات وكذا صندوق الولاية لترقية الرياضة والشباب) يتعلق بإنجاز 31 مسبحا عبر كامل إقليم الولاية.

ويهدف هذا البرنامج إلى استدراك النقص وتخفيف الضغط عن المسابح الموجودة (16 مسبحا) إلى جانب إنعاش وبعث ممارسة الرياضة وتمكين النوادي الرياضية من تكوين الرياضيين وتحضيرهم للمنافسات المحلية والدولية، يضيف ذات المسؤول.

كما يدخل هذا البرنامج في إطار إحياء المشاريع التي عرفت ركودا بسبب المعاملات الإدارية وغياب الوعاء العقاري،ة تنفيذا لتعليمات والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، حيث أمر عقب الزيارات الميدانية التي قام بها إلى البلديات المعنية بالانتهاء من إنجاز 14 مسبحا قيد التنفيذ ووضعه حيز الخدمة، والانطلاق في أشغال انجاز 17 مسبحا آخر.

وكشف دومي في هذا الإطار عن الجدول الزمني الخاص بوضع 14 مسبحا يستجيب للمعاير والمقاييس الدولية حيز الخدمة، على غرار مسبح تسالة المرجة الذي وضع حيز الخدمة خلال مارس المنصرم، فيما سيتم وضع مسابح كل من الكاليتوس، أولاد شبل والسويدانية حيز الخدمة شهر ماي، مسابح عين الطاية، جسر قسنطينة وسيدي موسى شهر جويلية، مسابح بئر مراد رايس، الدار البيضاء، الكاليتوس (2)، هراوة وبني مسوس شهر سبتمبر ورويبة وبراقي (بن طلحة) شهر ديسمبر القادم.

ومن جهة أخرى، سيتم الانطلاق خلال شهر أفريل الجاري، في أشغال إنجاز مسابح بكل من بلديات بلوزداد، وادي قريش، المحمدية، رويبة، والأبيار، أما مسابح بلديات بوروبة، بابا حسن، سيدي عبد الله، برج البحري، درارية، الشراقة وأولاد فايت، فسيتم الانطلاق في أشغال إنجازها شهر جوان القادم، بينما سيتم شهر سبتمبر الانطلاق في إنجاز مسابح بلديات باش جراح، باب الوادي، الحراش والعاشور.

وبهدف ضمان تسيير “ناجع” لهذه الهياكل، قررت ولاية الجزائر إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري (EPIC) تكلف بالتسيير اليومي لهذه المسابح وتقديم خدمات ذات مستوى تتماشى وتطلعات المواطنين حيث أبرز دومي في هذا الشأن، أنه زيادة على فوائدها الرياضية (تمكين الرياضيين من المشاركة في المنافسات الوطنية والدولية)، أضحت المسابح مساحة للترفيه والاسترخاء وأيضا مكانا للعلاج من عدة أمراض كأمراض التنفس والربو، القلب والشرايين والروماتيزم  حيث ستمكن المشاريع الجديدة التي تحتوي أيضا على قاعات لممارسة عدة نشاطات رياضية خاصة بالنساء والرجال من تجنيب المواطن عناء التنقل وتوفر للشباب والمراهقين الترفيه وتجعلهم في منأى عن الآفات الاجتماعية.

وبهذا الخصوص، أشار ذات المسؤول أنه بالرغم من الاستثمارات الكبيرة والمشاريع العديدة الخاصة بالمرافق الرياضية والترفيهية التي تم تجسيدها في السنوات الأخيرة، “لا تزال ولاية الجزائر تشهد نقصا في هذه المرافق بالمقارنة مع النمو الديمغرافي المتسارع وارتفاع الكثافة السكانية في عدة بلديات”.

وأضاف في ذات السياق، أن عدد المسابح في العاصمة قبل 2010 لم يكن يتجاوز 16 مسبحا وهي: مركب محمد بوضياف (05 جويلية, 1 ماي ومركز بن عكنون للنساء)، مركب سوناطراك البحري، مركب غرمول الرياضي، الثانوية الرياضية درارية، مجمع السويدانية، باب الزوار (حي 5 جويلية)، القبة (بن عمر)، جامعة الجزائر 3 دالي إبراهيم، الكتاني، بلوزداد (ملعب 20 أوت 1955) المدنية (جنان لخضر)، الكاليتوس (شراربة)، بئر توتة والقبة (العناصر)، فيما تم ما بين 2020 و2022، وضع حيز الخدمة 3 مسابح شبه أولمبية في كل من بلديات سيدي امحمد، الدويرة والرغاية.

وقصد بلوغ غاية “مسبح في كل بلدية”, أكد المسؤول ذاته، سعي السلطات المحلية على المدى الطويل ليشمل 49 مسبحا آفاق 2025 حيث سيتم إطلاق مشاريع أخرى بمجرد توفر الوعاء العقاري، لافتا إلى وجود 16 بلدية لم تستفد بسبب هذا المشكل الذي تسعى السلطات الولائية لحله من خلال استغلال المنشآت القديمة المتوفرة وتحويلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى