مجتمع

غرداية: حجز 3440 قرصا من المؤثرات العقلية بمتليلي

صادرت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة متليلي (غرداية) 3.440 قرصا من المؤثرات العقلية وقبضت على شخصين، حسبما أفاد اليوم السبت مسؤول خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي.

ونفذت هذه العملية في إطار التحريات التي قام بها أفراد فرقة البحث والتحري بأمن متليلي بناء على معلومات تفيد بنقل والمتاجرة في كمية هامة من المواد الصيدلانية المصنفة “مهلوسات” على متن سيارة مثلما شرح الملازم أول جعفر
جابر.
وسمحت التحريات بتحديد مكان تواجد الأشخاص الذين كانوا على متن سيارات مشكوك فيها على مستوى مدينة متليلي (45 كلم جنوب غرداية)، حيث سمح تطويق المشتبه فيهما (25 و37 سنة) من توقيفهما وكانت بحوزتهم 1.800 كبسولة من صنف بريغابالين 300 ملغ موجهة لترويجها بسوق مدينة متليلي، وفق ذات المصدر.

ومكنت التحقيقات التي أجريت بإشراف النيابة العامة بغرداية بمسكن أحد المشتبه فيهما من العثور على كمية أخرى (1.640 كبسولة) التي كانت مخبأة بإحكام، يضيف ذات المسؤول الأمني.

وتم حجز مجموع تلك الأقراص التي لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية والمركبتان المستعملتان في نقل وترويج هذه البضاعة, كما أشير إليه.
وأعد ملف جزائي ضد الموقوفان اللذان قدما أمام الهيئات القضائية وهم متابعين بـ”عدم احترام القانون المنظم لاستعمال الأدوية وبتلك المرتبطة أيضا بالمراقبة الإدارية والتقنية بخصوص اقتناء وبيع أقراص مهلوسة ” و” حيازة وتخزين وبيع بطريقة غير قانونية لمواد صيدلانية في إطار شبكة إجرامية منظمة”، وفق ذات المصدر.

ومن جهة أخرى، تمكنت ذات الجهة الأمنية بإجهاض عملية الترويج لـنحو 70.000 قرص من مواد صيدلانية منشطة، وتسمين المواشي, ومنبهات الشهية لزيادة الوزن لدى الإنسان، والتي كانت قد أدخلت عن طريق التهريب إلى الجزائر من بلدان الساحل الصحراوي، ومنتهية الصلاحية.

ولم تخضع هذه المنتجات الطبية التي أدخلت عن طريق التهريب وتشكل خطرا على الصحة لما تحتويه من مكونات، إلى أي رخصة لتسويقها أو مراقبة نوعية أو لمراقبة شروط نقلها وتخزينها، وقد تم التخلص منها من قبل مهاجرين غير شرعيين لتعطيل عملية ملاحقتهم من قبل الشرطة، قبل أن يلوذوا بالفرار، كما جرى شرحه.

وفتح تحقيق للقبض على الأشخاص المتورطين في قضية تهريب أدوية غير مرخص بها، والدخول بطريقة غير شرعية إلى التراب الوطني، كما تمت الإشارة إليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى