دولي

مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يختار الإندونيسي سقاف الجفري لرئاسة الهيئة

أعلن مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن اختيار الإندونيسي حبيب سالم سقاف الجفري، لرئاسة الاتحاد، إلى غاية نهاية ديسمبر المقبل.

وجاء في بيان للهيئة أن “مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلف الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية في ديسمبر المقبل”، وذلك بعد استقالة المغربي أحمد الريسوني من منصبه.

يشار إلى أن استقالة الريسوني جاءت بعد ادلائه بتصريحات عدائية ضد الجزائر وموريتانيا, لم تجد صدى لها في المنظمة التي كان يرأسها ولم يتبق أمامه, بعد خرجته البائسة، الا الاستقالة.

وقرر مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاستجابة لاستقالة أحمد الريسوني من رئاسة الاتحاد، مع إحالتها على الجمعية العمومية الاستثنائية للبت فيها في مدة أقصاها شهر، مؤكدا أن هذا الموقف جاء “تغليبا للمصلحة وبناء على ما نص عليه النظام الأساسي للاتحاد”.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يتواجد مقره في الدوحة، قد أعلن قبلها تنصله من التصريحات الاستفزازية للريسوني، إذ أوضح في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، حمل توقيع أمينه العام, علي محيي الدين القره داغي، أن “دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة ثم يصدر باسم الاتحاد. وبناء على هذا المبدأ، فإن المقابلات أو المقالات للرئيس أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.

وفي سياق اختيار الاندونيسي سقاف الجفري، أوضح الاتحاد في بيانه أن “الاجتماع جاء تطبيقا لما نص عليه النظام الأساسي للاتحاد بتفعيل المادة (31) منه التي تنص على أنه (إذا شغر منصب الرئيس، أو حدث مانع يحول دون أداء مهامه، فإن مجلس الأمناء يختار أحد نواب الرئيس، رئيسا للاتحاد إلى حين انعقاد الجمعية العمومية, وانتخاب رئيس للاتحاد في أول اجتماع تعقده)”.

يشار الى أن الدورة القادمة للمجلس، التي سيتم خلالها اختيار رئيس جديد، ستنعقد مطلع شهر يناير المقبل.

وللعلم، فإن الدكتور سقاف الجفري، البالغ من العمر 68 عاما، ينحدر من مقاطعة جاوة الوسطى، وحصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة من الجامعة الإسلامية في 1986، وشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية بإندونيسيا، ومحاضرا في الدراسات العليا بجامعة “شريف هداية الله” الإسلامية الحكومية بجاكرتا، ومحاضرا بكلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة “الإمام محمد بن سعود” الإسلامية بجاكرتا أيضا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى