المديرية العامة للجمارك: ندوة تاريخية "القمع الاستعماري للشعب الجزائري" بمناسبة الذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية

أخبار الوطن
نظمت المديرية العامة للجمارك، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ندوة تاريخية حول موضوع القمع الاستعماري للشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية المجيدة، وهذا في إطار إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.

نظمت المديرية العامة للجمارك، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ندوة تاريخية حول موضوع القمع الاستعماري للشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية المجيدة، وهذا في إطار إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.

ونشط هذه الندوة التي جرت بمقر المديرية، الأستاذ الجامعي، أحمد عظيمي، بحضور

المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أسعيد زرب، وكذا ممثلين عن هيئات ومؤسسات وطنية.

وتطرق الأستاذ عظيمي، في محاضرته، إلى مظاهر القمع الاستعماري ضد الشعب الجزائري، مسلطا الضوء على جرائم الإبادة الممنهجة التي مارسها الاستعمار الفرنسي، مشيرا الى أن تلك الجرائم، رغم فظاعتها، لم تضعف عزيمة الجزائريين بل زادتهم إصرارا على مواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز اللواء بخوش بأن إحياء ذكرى الفاتح نوفمبر يشكل "سانحة لاستحضار الوعي الوطني والسياسي الذي تميز به الشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية، والذي ظل راسخا ومتجددا في عزائم أبنائه عبر العقود، من خلال تمسكهم بقيم التضحية والوحدة وصون السيادة الوطنية في وجه مختلف التحديات والتدخلات التي تحاك ضده".

وأضاف بأن الجزائر "تجسد اليوم، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، روح نوفمبر في أسمى معانيها، من خلال الحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة قوية متشبثة بجذورها ومنفتحة على مستقبل يليق بتضحيات أبنائها".

وفي السياق ذاته، لفت إلى أن الجمارك الجزائرية "تسير اليوم بخطى ثابتة، مستلهمة من مسيرة نوفمبر"، مؤكدا أنه "مثلما حمى الثائر بالأمس الوطن بسلاحه، يواصل الجمركي اليوم حماية الجزائر بوعيه وإخلاصه ويقظته في مواجهة التهريب وصون الاقتصاد الوطني، جنبا إلى جنب مع السلطات الأمنية، خدمة للوطن وحفاظا على أمنه واستقراره".

ENTV Banner