تم أمس الثلاثاء، بقاعة حقوق الإنسان بمقر البرلمان البرازيلي الإعلان عن إنشاء مجموعة برلمانية برازيلية للصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي تحمل إسم ” البرازيل الصحراء الغربية”.
وحضر حفل التأسيس عدد من النواب البرازيليين ووفود عن أحزاب سياسية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وطلبة وأساتذة وصحفيين .
ممثل جبهة البوليساريو بالبرازيل السيد أحمد مولاي أعلي شكر النواب البرازيليين والبرلمان البرازيلي على هذه الخطوة المتقدمة التي ستساهم في حماية القانون الدولي والشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتضامن مع الشعب الصحراوي المكافح .
وركز الدبلوماسي الصحراوي في كلمته على أوضاع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وأوضاع الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية.
كما سلط أحمد مولاي أعلي الضوء على أسباب الحرب القائمة منذ 13 نوفمبر 2020 ، مبرزا أن الشعب الصحراوي تعاون وأعطى كل ثقته للأمم المتحدة التي خذلته وبدل أن تفي بالتزاماتها وتنظم الاستفتاء الذي وعدت به فشلت.
بل – يضيف الدبلوماسي الصحراوي – هناك دول دعمت الاحتلال المغربي وأساسا على مستوى مجلس الأمن الأمر الذي شجع المغرب على التنصل من التزاماته وتماديه وتحديه للشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بل وعمد إلى جعل المنتظم الدولي في خدمة تشريع احتلاله مما دفعه الى خرق وقف اطلاق النار .
وأضاف أن الحرب فرضت مجددا على الشعب الصحراوي وستبقى سبيله الوحيد أمام تخاذل المنتظم الدولي لفرض إحترام إرادته في الحرية والاستقلال ، مقدما بالمناسبة ملخصا عن الأحداث والوقائع الميدانية الحالية لآخر مستعمرة إفريقية.
اللجنة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي تتكون من 45 عضوا ممثلة لمختلف الأحزاب السياسية تترأسها السيدة إريكا كوكاي من حزب العمال الحاكم بالبرازيل.
وحسب البرنامج ستنطلق اللجنة في عملها من خلال سلسلة اجتماعات تحدد برنامج عمل المجموعة وتحديد أساليب توسيعها على مستوى كافة المقاطعات والولايات والبرلمان بالبرازيل .
