افتتح، اليوم الخميس بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الـ28، أبوابه أمام الجمهور الذي توافد بأعداد كبيرة في أول أيام هذه التظاهرة الأدبية والثقافية، الأهم في الجزائر.
وبمجرد افتتاح الصالون توجه الزوار، من مختلف الفئات العمرية، نحو الجناح المركزي الذي يعد الفضاء الأكثر استقطابا لقصر المعارض، والذي تتواجد به الكثير من دور النشر الجزائرية والعربية والدولية المختصة في الآداب والإصدارات الفكرية والعلمية والكتب المدرسية وشبه المدرسية والقواميس والمؤلفات الدينية وغيرها.
وجلب جناح الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ضيف شرف هذه الطبعة، الزوار المهتمين بثقافة وتراث وآداب هذا البلد العربي، حيث يقدم الجناح الكثير من الكتب وكذا المخطوطات حول تاريخ موريتانيا وثقافتها وتراثها وفنها وآدابها.
وبإمكان الزوار، على مدار عشرة أيام، الالتقاء بالعديد من الكتاب الجزائريين والأجانب الذين سيقدمون مؤلفاتهم الجديدة وسيشاركون أيضا في العديد من الندوات واللقاءات في إطار البرنامج الثقافي للصالون، بينهم كتاب وشعراء ومثقفون موريتانيون سيسلطون الضوء على مواضيع من قبيل ثقافة موريتانيا وتراثها، آدابها وشعرها الحساني، وكذا العلاقات الثقافية بين الجزائر وموريتانيا.
وتنظم الطبعة الـ28 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، الذي يعتبر أهم موعد ثقافي بالجزائر، تحت شعار "الكتاب ملتقى الثقافات"، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ71 لثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، وهذا بمشاركة 1254 دار نشر من 49 دولة من بينها 290 دار نشر جزائرية، تعرض كلها أكثر من 240 ألف عنوان كتاب.
وستتواصل فعاليات هذا الصالون، الذي تم افتتاحه رسميا أمس الأربعاء من طرف الوزير الأول سيفي غريب، إلى غاية 8 نوفمبر المقبل، وهذا من الساعة العاشرة صباحا وإلى غاية الثامنة مساء.
ⴰⵔⵏⵓ ⵖⴻⵔ
