عقد مجلس الأمن الدولي, جلسة طارئة بشأن اعلان الكيان الصهيوني اعترافه بإقليم "أرض الصومال", وذلك ضمن البند المعنون "التهديدات للسلام والأمن الدوليين".
وقال خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط واسيا والمحيط الهادئ, في إحاطة قدمها أمام أعضاء مجلس الأمن, إن المجلس أكد مرارا على ضرورة احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي, مشيرا الى أن جمهورية الصومال الفيدرالية رفضت بشكل قاطع وبلا لبس الاعتراف باعتباره هجوما متعمدا على سيادتها.
من جانبه, أعرب أبوبكر عثمان بالي مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة, عن إدانته القوية للاعتداء الصارخ من قبل الكيان الصهيوني على وحدة الصومال وسلامة أراضيه من خلال الاعتراف باستقلال اقليم "أرض الصومال" مؤكدا ان الاقليم غير قادر قانونيا على الدخول في أي اتفاق أو تدبير أو اعتراف مع دولة أخرى.
وقال إن مثل هذا الفعل يعد انتهاكا مباشرا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الاتحاد الإفريقي وأركان القانون الدولي, مشددا على ضرورة رفض هذا الإجراء وإدانته من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة, داعيا إلى اتخاذ موقف موحد قائم على المبادئ في مواجهة هذه الأفعال غير القانونية.
ويقع اقليم "أرض الصومال" في الطرف الشمالي الغربي من الصومال, وتبلغ مساحتها 175 ألف كيلومتر مربع, وأعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال في عام 1991, لكنها لم تحظ باعتراف من المجتمع الدولي.

