ثقافة

عمليات تفتيش على مستوى المؤسسات الثقافية من أجل ومحاربة كل أشكال تبديد وإهدار المال العام

شرعت مصالح المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون بإجراء عمليات تفتيش ومرافقة للمؤسسات تحت الوصاية، خاصة المؤسسات ذات الطابع التجاري والاقتصادي، وذلك للوقوف على مدى تطبيقها للقوانين والتنظيمات المعمول بها في صرف الميزانيات والإعانات.

وأفاد بيان لوزارة الثقافة والفنون عن عمليات التفتيش هذه تأتي تطبيقا لتعليمات وزيرة الثقافة والفنون، التي تدخل ضمن مسار الرقابة والتفتيش الذي انتهجته الوزارة “من أجل عقلنة التسيير ومحاربة كل أشكال تبديد وإهدار المال العام، ومن خلال مشروع إعادة المؤسسات إلى مسارها الصحيح، والقيام بدورها ومهامها”.

وفي هذا السياق تهدف هذه العمليات إلى” رصد التجاوزات في التسيير إذا وُجِدَتْ، بُغية تجسيد الاستراتيجية الجديدة لوزارة الثقافة والفنون وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسات، والنهوض بها، من أجل مردودية أكبر، ونجاعة وعقلانية في التسيير”.

و أضاف البيان إن “هذا العمل الذي تقوم به المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون، يهدف إلى تطهير الوضعية المالية والتسييرية لهذه المؤسسات، ووضع عقود نجاعة يلتزم بها المسيرون، كما ستتابع المفتشية بدقة تسيير صناديق الدعم والمهرجانات والإعانات الموجّهة لأصحاب المشاريع والجمعيات، ويندرج ذلك في مشروع وزارة الثقافة والفنون لرقمنة الإدارة وإعادة النظر في الكثير من النقائص والقصور الذي يشوب آلية عمل هذه الهياكل والمؤسسات، من أجل شفافية أكبر في التسيير، وتقريب الفاعلين الثقافيين من مصادر القرار، وكذا القضاء على البيروقراطية”.

وعليه أكد بيان وزارة الثقافة والفنون إنه “وسوف تُتَخذ الإجراءات الإدارية والقضائية حسب نتائج التحقيقات المتوصَّل إليها، وسيتم إخطار هيئات الرقابة المالية الأخرى كلما تعلّق الأمر بشبهات الفساد”.

كما جدد البيان على أن مصالح وزارة الثقافة والفنون، تسهر على تأدية واجبها والمساهمة في الحفاظ على المؤسسات الثقافية للدولة، وسيرها العادي الخاضع للقوانين والتنظيمات المؤطِّرة لعملها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى