تستعد فعاليات مناهضة للتطبيع في المغرب للخروج في مسيرات وتنظيم وقفات احتجاجية بمختلف مدن البلاد يوم 17 يناير للتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والمطالبة بإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة في إطاره، في وقت يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
و أصدرت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” بيانا, أعلنت فيه تنظيم يوم وطني (الـ20 من نوعه) الجمعة 17 يناير للتنديد بالتطبيع والمطالبة بتجريمه وبوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة, وكذلك التعبير عن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة, عبر وقفات ومسيرات شعبية في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا الاطار, قال المنسق الوطني للجبهة, محمد الغفري, إن اليوم الوطني الاحتجاجي ال20 هو “مناسبة جديدة لتأكيد رفضنا التطبيع المغربي-الصهيوني, في ظل استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطباء و استهداف المستشفيات, ومهادنة المجتمع الدولي للكيان المجرم ومده بالأسلحة والعتاد واللوجستيك والخبراء لقتل الفلسطينيين”.
و أكد الغفري أن الشعب المغربي “مستمر في الفعاليات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الصهيوني, وذلك لتأكيد أن الأحداث التي تقع في العالم والتمويهات لن تنسيه ولن تجعله يغفل عما يقع في قطاع غزة من استعمال لسلاح التجويع ولاستراتيجية القتل”, معربا عن رفض الشعب المغربي استمرار التطبيع الرسمي المغربي مع الكيان المجرم.
وتتواصل بشكل شبه يومي بالمغرب الفعاليات المنددة بعدوان الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني وبالتطبيع الصهيو-مخزني, حيث خرج المغاربة في أكثر من 5800 تظاهرة و730 مسيرة منذ تنفيذ عملية “طوفان الأقصى” من قبل المقاومة الفلسطينية, ردا على انتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.