تم اليوم الخميس, وضع حيز الخدمة للشطرين الأول والثاني من الطريق الرابط بين محول 5 جويلية وخرايسية, وهو ما سيسمح
بتخفيف الضغط المروري في عدد من بلديات غرب وجنوب العاصمة.
ويمتد هذان الشطران, اللذان أشرف على تدشينهما وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, عبد القادر جلاوي, رفقة الوزير, والي الجزائر, محمد عبد النور رابحي, من محول 5 جويلية إلى محول بلدية بابا حسن على مسافة 7 كيلومتر (كم), في حين تقدر المسافة الإجمالية للمشروع ب10 كم.
ومن شأن هذا المشروع تحسين انسيابية حركة المرور على مستوى بلديات العاشور, درارية, بابا حسن و أولاد فايت, مع تخفيف الضغط على الطريق الاجتنابي الجنوبي.
وفي تصريح صحفي, أكد الأمين العام لولاية الجزائر, عبد الرحمن رحماني, أن هذا الطريق صمم ليكون عند تسليم شطره الثالث والأخير "شريانا رئيسيا" في شبكة طرقات العاصمة, حيث سيسهل حركة المرور بشكل "كبير" من باب الوادي الى خرايسية.
علاوة على ذلك, كشف السيد رحماني عن برمجة مشروع لربط المدينة الجديدة سيدي عبد الله بهذا الطريق, حتى يكون لها منفذ مباشر إلى باب الوادي, على أن تنطلق الأشغال بهذا المشروع سنة 2026.
وأشار المتحدث إلى أن العديد من مشاريع الأشغال العمومية الجاري إنجازها بالعاصمة سيتم استلامها مع نهاية السنة الجارية وبداية السنة القادمة.
بدوره, أوضح مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر, مصطفى زياني, أن تسليم الشطر الثالث والأخير من المشروع والذي يمتد من محول بابا حسن إلى خرايسية على مسافة 3 كم, سيكون خلال الثلاثي الثاني من 2026, حيث تقدر نسبة تقدم الأشغال به حاليا 25 بالمائة.
كما كشف عن برمجة إنجاز مشاريع تكميلية للطريق الجديد, إذ تم الانتهاء من الدراسة الخاصة بإنجاز نفق أرضي على مستوى المركب الرياضي "محمد بوضياف", وكذا محول لولوج المركبات القادمة عبر الطريق الاجتنابي الجنوبي, من جهة الدار البيضاء, إلى الطريق الجديد.
علاوة على ذلك, أشار السيد زياني إلى تقدم الدراسات الخاصة برفع عدد أروقة الطريق الاجتنابي الجنوبي (من أربعة إلى خمسة أروقة), وكذا الطريق البحري الرابط بين باب الوادي وعين البنيان, وهي المشاريع التي تدخل ضمن "المخطط الأصفر" الخاص بالنقل بالجزائر العاصمة.
يذكر أن السيدين جلاوي ورابحي شاركا, على هامش إشرافهما على وضع الشطرين الأول والثاني من الطريق الجديد حيز الخدمة, في عملية تشجير على مستوى محول بابا حسن.

