انطلقت، اليوم الاثنين بالشلف، فعاليات الجلسات الولائية لجمعيات لجان الأحياء و القرى، بمشاركة واسعة للجمعيات وممثلي مختلف القطاعات وكذا جمعيات أولياء التلاميذ.
وافتتحت أشغال هذه الفعالية، التي تسعى لتعزيز الحوار وتمكين جمعيات لجان الأحياء والقرى من الاضطلاع بدورها في التنمية المحلية والديمقراطية التشاركية، بدار الثقافة بالشلف، مع تسجيل مشاركة عدد معتبر من الجمعيات الناشطة في مختلف المجالات، وكذا ممثلي هيئات وعدة قطاعات.
وأوضح ممثل عن المرصد الوطني للمجتمع المدني محمد شرقي، أن هذه الجلسات تهدف "لإيجاد آليات لتعزيز دور الجمعيات وتمكينها من أداء دورها بفعالية في التنمية المحلية والديمقراطية التشاركية، فضلا عن المساهمة في الوقاية من الآفات الاجتماعية والمخدرات، وكذا دعم التماسك والأمن المجتمعي".
وأضاف أن هذه الجلسات ستخرج بتوصيات حول عمل الجمعيات و اللجان، سيتم دراستها خلال الجلسات الوطنية المبرمجة في شهر ديسمبر القادم، وهذا بغية ترقية دور هذه الفواعل في تعبئة المجتمع وتشجيع التطوع وتكريس ثقافة التبليغ وتعزيز الحوار بينها وبين مختلف القطاعات والهيئات.
وشهدت هذه الجلسات مشاركة حوالي 400 ممثل عن جمعيات المجتمع المدني وهيئات وقطاعات، حيث تم عقب مراسم الافتتاح الشروع في طرح الانشغالات وفتح باب النقاش بين إطارات المرصد الوطني للمجتمع للمدني والمشاركين.
للإشارة أعطت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي، في 23 أكتوبر الجاري، من تيزي وزو، إشارة انطلاق الجلسات الولائية للجان الأحياء والقرى، تمهيدا للجلسات الوطنية المقررة مطلع ديسمبر المقبل.
طالع أيضا
